الجمعة، 18 فبراير 2011

معطلو التنسيق الإقليمي لبني ملال يوقظون المدينة على إيقاع مسيرات حاشدة
 
 
          شهدت حركة السير بمدينة بني ملال عرقلة و ارباكا واضحا و توقفا في مجموعة من المحاور صبيحة و مساء اليوم الخميس 17 فبراير 2011 على إثر مسيرات حاشدة نفذها معطلو التنسيق الإقليمي لبني ملال للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وسط متابعة و مواكبة مكثفة لقوات القمع و البوليس بشتى أنواعه و تلاوينه.
         و تأتي المسيرات التي شهدتها شوارع المدينة هذا في إطار المعركة الإقليمية التي أعلن المعطلون عن انطلاقتها هذا اليوم بناء على خلاصات المجلس الإقليمي القاضية بخوض أشكال غير مسبوقة في مواقع فعل الجمعية حسب بلاغ أصدره مجلس التنسيق الإقليمي خلال هذا الأسبوع.
       و قد جاب المعطلون و مناضلو الهيآت التقدمية و الديمقراطية السياسية و النقابية و الحقوقية الذين التحقوا بمسيراتهم أهم شوارع المدينة منذ 11 صباحا حيث انطلقوا بمسيرة صامتة من ساحة الحرية ( ساحة بئر انزران) عبر القصبة متجهين إلى المحطة الطرقية عبر شارع الجيش الملكي إلى طريق ال 50 ثم عبر شارع المتنبي إلى شارع محمد الخامس حيث انطلقت الشعارات بقوة عبر شارع  الحسن الثاني .
      و قد ألقت السكرتارية الإقليمية عند ملتقى شارعي الحسن الثاني و الجيش الملكي حيث توقفت حركة المرور بشكل كامل كلمة حيت فيها انتفاضة الشعبين التونسي و المصري و كافة الشعوب العربية كما أكدت على الاستمرار في النضال حتى انتزاع المطالب العادلة و المشروعة.
     وقد عاد المعطلون ليوقفوا حركة المرور عند مستديرة شارعي الحسن الثاني و محمد الخامس ( النافورة) حيث سجل حضور و متابعة قوية للجماهير الشعبية التي تابعت باهتمام كلمة السكرتارية الإقليمية و واكبت المسيرة التي انطلقت عبر شارع الحسن الثاني إلى ساحة البريد حيث ألقت السكرتارية الإقليمية مرة أخرى كلمة توجيهية ضربت فيها موعدا مع الجماهير في إطار المعركة الإقليمية، وسط تتبع قمعي مرة أخرى مصحوب باستنفار أمني.
 
    هذا و لازالت المعركة مستمرة.
 
عن اللجنة الإقليمية للإعلام و التواصل.



الأربعاء، 16 فبراير 2011

بلاغ صادر عن فروع التنسيق الإقليمي للدريوش


المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية يدعوا فروع الجمعية إلى المشاركة بقوة في احتجاجات 20 فبراير


تقرير عن وقفة يوم 13.02.2011 أمام ولاية الدار البيضاء الكبرى
 
تنفيذا لبرنامج المعركة المحلية التي أعطى انطلاقتها فرع الدار البيضاء الكبرى للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب و استمرارا للأشكال النضالية التي يخوضها الفرع، نظم يومه الأحد 13 فبراير 2011 وقفة احتجاجية على الساعة الرابعة بعد الزوال أمام ولاية الدار البيضاء الكبرى قرب ساحة الحمام (دامت حوالي ساعة)، عرفت حضورا قويا لمعطلي و معطلات المدينة بالإضافة إلى مساندة قوية من طرف الجماهير الشعبية، حيث ردد المعطلون و المعطلات و المتضامنون معهم(ن) شعارات حماسية عبروا من خلالها عن استمرار نضالهم (ن) من أجل حقوقهم (ن) العادلة و المشروعة  في شغل قار يضمن الكرامة و كذا من أجل الحق في التنظيم، و رفضهم لكل المخططات الطبقية التي يستهدف من خلالها النظام القائم الحقوق العادلة للمعطلين(ات) و الجماهير الشعبية عامة، كما طالبوا بحوار جاد و مسؤول مع مكتب الفرع المحلي على أرضية المذكرة المطلبية.
كما حضرت و بقوة الشعارات المنددة بغلاء الأسعار و بالقمع الهمجي لكل التحركات الجماهيرية و كذا الإستفزازات البوليسية التي تتعرض لها الجمعية الوطنية و من بينها الإستفزاز الذي تعرض له رئيس الفرع المحلي من طرف أجهزة المخابرات، (التي ظلت تراقب بدقة كل التحركات منذ بداية الوقفة) أثناء إلقائه لكلمة الوقفة التي وقف فيها على الوضع العام الذي تأتي. فيه الوقفة على المستوى الدولي حيث حيا الإنتفاضتين التونسية و المصرية و مجموع الإحتجاجات الشعبية التي تعم مجموعة من البلدان، و على المستوى الوطني حيث استمرار الهجوم الإقتصادي للنظام القائم بالمغرب على ما تبقى من مكتسبات الجماهير الشعبية و التضييق المتزايد على الحريات السياسية و النقابية، كما أكد على التضامن مع معارك الجماهير الشعبية من أجل الحق في السكن، التعليم و الصحة.
و في الأخير توعد باستمرار معطلي و معطلات الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب في معركتهم (ن) البطولية حتى انتزاع مطالبهم (ن) العادلة و المشروعة، و دعا إلى الإلتحاق بالوقفة التي كانت تنظمها آنذاك لجنة السكن و الجماهير الشعبية التي تتعرض للتشريد بالدار البيضاء للتضامن معها.
عن الفرع المحلي للدار البيضاء الكبرى






ساكنة أيت بوعياش ونواحيها تستعد لانتفاضة من أجل مطالبها المشروعة


نفذ الفرع المحلي للجمعية الوطنية معية الجماهير الشعبية بأيت بوعياش مسيرة شعبية حاشدة، شاركت فيها كل الفئات المقهورة وكل المناضلين الشرفاء، حيث جابت شوارع وأزقة المدينة والتي حضرها ما يفوق 2000 مشارك.

تأتي هذه المسيرة الشعبية وقوفا إجلالا وإكبارا لاستشهاد الزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي، قائد الثورة ضد الاستعمار الغاشم بوجهيه الاسباني والفرنسي في الذكرى الثامنة والأربعين لرحيله. وفي هذا الصدد رفعت شعارات معبرة عن الانجاز التاريخي العظيم الذي حققه زعيمنا وأبناء المنطقة وكل أحرار الوطن، رغم كل ما كان يحاك من دسائس ضد المقاومة المسلحة من الداخل والخارج، إلا أن هذه الأخيرة استطاعت بفضل قائدها الباسل أن تربك كل الحسابات والمؤامرات السياسية التي كانت تهدف إلى وأد وإجهاض الروح الثورية في صفوف أبناء وأشاوس هذا الوطن. وما التحالف الثلاثي المسموم واستعمال الغازات السامة كأول تجربة كيماوية في العالم لخير برهان يثبت الجريمة الحربية البشعة التي ارتكبت في حق أبناء المنطقة.

كما عبرت كذلك الجماهير الشعبية المشاركة في هذه المسيرة عن تضامنها المبدئي واللامشروط مع نضالات الشعبين المصري والتونسي في إطار انتفاضتيهما البطوليتين من اجل الحرية والانعتاق، وقد رفعت خلالها الجماهير شعارات منددة بالأنظمة العربية المستبدة لشعوبها وطالبت بإسقاط النظام المصري ورحيل حسني مبارك عن السلطة. وذلك لإنهاء محنة الشعب المصري الذي قدم تضحيات جسام عبر من خلالها عن استماتته واستمراره في التغيير الجذري ضمان كرامته وإنسانيته.

وفي نفس السياق عبرت الجماهير الشعبية عن تذمرها وسخطها عن كل السياسات الفاشلة للدولة المغربية التي لم تنجم عنها سوى استفحال البطالة والفقر والحرمان من السكن والتعليم والصحة... وأدنى شروط العيش الكريم. لتسجل أوضاع اقتصادية واجتماعية خانقة. إلا أن الجماهير الشعبية أبانت عن إيمانها وقناعتها أن درب النضال هو المنفذ الوحيد لتحسين أوضاعها المعيشية في ظل عدم التعامل والإنصات لمطالبها منذ عقود من الزمن. إذ أكدت من خلال نضجها ووعيها أن الحق ينتزع ولا يعطى. وارتأت أن تشكل لجنة تتابع قضاياها وتدافع عنها بكل الوسائل المشروعة، وذلك بتحديدها ملفا مطلبيا استعجاليا حيث تشبثت بالتنفيذ العاجل لكل النقاط التي يحويها، وفي حالة غياب أي استجابة من قبل المسؤولين إذ ذاك يكون النزول إلى الشارع في أواخر الأسبوع القادم ضرورة ملحة.
عن لجنة الإعلام والتواصل
 
رابط صور المسيرة الشعبية
 

السبت، 12 فبراير 2011

البيان العام الصادر عن المؤتمر الوطني العاشر للجمعية الوطنية


الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب تعقد مؤتمرها الوطني العاشر بنجاح وتفرز قيادة جديدة