الجمعة، 15 أكتوبر 2010

تدخا همجي مغولي في حق معطلات و معطلي التنسيق الاقليمي للحسيمة أمام قصر البلدية بالحسيمة





تعرض مجموعة من معطلي التنسيق الاقليمي للحسيمة لاصابات متفاوتة الخطورة بعد تدخل عنيف لقوات القمع  نقلوا على اثرها الى المستسفى الجهوي بالحسيمة لتلقي العلاجات خلال محاولتهم تنفيذ مسيرة كان من المقرر لها ان تنطلق من امام القصر البلدي للحسيمة في اتجاه ولاية الجهة.
وتاتي هذه المسيرة في اطار البرنامج الاحتجاجي الذي سطرته فروع التنسيق الاقليمي للحسيمة من اجل فتح حوار مع السكرتارية الاقليمية و المطالبة بتنفيذ الوعود الممنوحة للمعطلين على المستويات المحلية و الاقليمية.
وعرف هذا الشكل الاحتجاجي الذي حضره ازيد من 200 معطل ومعطلة من مختلف مناطق اقليم الحسيمة طوقا و حصارا امنيا مكثفا للحيلولة دون وصول المعطلين الى ولاية جهة تازة الحسيمة تاونات مما ادى الى وقوع اصطدامات بين قوات القمع و المعطلين اثناء محاولة تنفيذهم المسيرة مما نتج عنه اصابة ازيد من عشر معطلين كانت بعضها خطيرة خصوصا على مستوى الراس و الارجل و الاماكن الحساسة من الجسم وهو ما استدعى نقلهم على وجه السرعة الى مستشفى محمد الخامس لتلقي العلاجات الضرورية.
وامام هذا الوضع تم تحويل المسيرة الى اعتصام في الشارع العام ردد خلاله المعطلين شعارات منددة بالحصار و القمع المسلط على اشكالهم الاحتجاجية و اخرى تطالب المسؤولين على المستوى الاقليمي و المحلي بتنفيذ الالتزامات التي قطعوها على انفسهم في الحورات التي اجريت في وقت سابق.
وفي الاخير القى كاتب العام السكرتارية كلمة ادان فيها التدخل الذي تعرض له المعطلين مؤكدا على عزم التنسيق الاقليمي مواصلة نضالاته حتى تحقيق جميع مطالبه المشروعة رغم الحصار و القمع حسب تعبيره متوعدا في نفس الوقت باشكال احتجاجية اكثر تصعيدا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق